rcmc-contact

الذكرى السابعة للبيعة: زيادة في الإيرادات غير النفطية.. وتمكين المرأة.. وترفيه.. وجودة حياة

مكة المكرمة - 3 ربيع الآخر 1443هـ الموافق 8 نوفمبر 2021م

التواصل المؤسسي (مكة المكرمة)
شهدت المملكة العربية السعودية قفزات كبرى منذ بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ، في 3 ربيع الآخر 1436هـ، 23 يناير 2015، وخطت خطوات واثقة في مجالات عدة، اقتصادية واجتماعية وتنموية، سجلت نقطة تحول كبرى في تاريخ المملكة العربية السعودية.

وتأتي الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، التي يحتفل بها السعوديون اليوم، بعد أشهر من إعلان مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إنجازات الرؤية الطموحة 2030، بعد مرور خمس سنوات على إطلاقها، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وبدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ.

وبعد مرور سبع سنوات، على بيعة خادم الحرمين الشريفين، تحضر الأرقام مؤكدة ما تشهده المملكة من نجاح في عهده ـ حفظه الله ـ، إذ تحولت السعودية الجديدة إلى ورشة عمل كبرى تعمل بيد لاستقطاب الاستثمارات العالمية، وتحسين جودة الحياة، وزيادة الإيرادات غير النفطية، وتمكين المرأة، والاستثمار في السياحة والرياضة، وباليد الأخرى تحارب الفساد وتلاحق مظاهره، في كل المجالات، وتعمل لاجتثاثه من مفاصله.

منذ اليوم الأول، لهذا العهد الزاهر، كانت الرؤية واضحة، والعزم ماض إلى تحقيقها، فالأهداف سامية وغايتها الكبرى الإنسان، للرقي بحياته وتمكينه من علوم العصر للمشاركة في تنمية وطنه واستثمار كنوز الوطن من التنوع الطبيعي والمخزون التراثي وتميز الآثار. وها هي الأرقام تتحدث، بعد مرور خمس سنوات على رؤية المملكة 2030، عن منجزات الرؤية في جانب جودة الحياة، فقد مكنت المواطنين من الحصول على الخدمات الصحية الطارئة خلال ٤ ساعات بنسبة تتجاوز 87 %، مقارنة بـ 36% قبل إطلاق الرؤية، وخفض معدل وفيات حوادث الطرق سنوياً لتصل إلى 13.5 وفاة لكل 100 ألف نسمة بعد أن كانت 28.8، وارتفاع نسبة الممارسين للرياضة مرة واحدة على الأقل أسبوعياً لتصل إلى 19% في عام 2020م مقارنة بـ 13% قبل إطلاق الرؤية.

وفي قطاع الإسكان تؤكد أرقام "الرؤية" ارتفاع نسبة تملك المواطنين للمساكن، لتصل إلى 60% مقارنة بنسبة 47% قبل خمسة أعوام، إضافة إلى أن الحصول على الدعم السكني أصبح فورياً بعد أن كان يستغرق مدة تصل إلى 15 سنة قبل إطلاق الرؤية.

وتراثيا، سجلت ارتفاع عدد المواقع التراثية القابلة للزيارة في المملكة عام 2020، إلى 354 موقعاً بعد أن كان 241 موقعاً في 2017.

 

وأصبح عدد عناصر التراث الثقافي غير المادي المسجل لدى اليونسكو ٨ عناصر، بعد أن كان عددها ٣ عناصر فقط، ووصل عدد مواقع التراث العمراني المسجلة في سجل التراث الثقافي الوطني إلى ١,٠٠٠ موقع في عام ٢٠٢٠، وذلك مقارنة بـ٤٠٠ موقع فقط في عام ٢٠١٦.

كما عملت الرؤية على التوسع في منظومة خدمات الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وأتمتة عملية الحصول على تأشيرة العمرة لتصبح مدة الحصول عليها ٥ دقائق فقط فيما كانت تستغرق سابقاً ١٤ يوماً.

 

وترفيهيا، تم إطلاق أكثر من ٢٠٠٠ فعالية بحضور ما يزيد على ٤٦ مليون زائر حتى عام ٢٠٢٠، مما أدى إلى تضاعف عدد الشركات العاملة في قطاع الترفيه لتبلغ أكثر من ١,٠٠٠ شركة.

وزادت أصول صندوق الاستثمارات العامة لتصل إلى نحو ١.٥ تريليون ريال في عام ٢٠٢٠، بعد أن كانت لا تتجاوز ٥٧٠ مليار ريال في ٢٠١٥.

وفي نطاق الارتقاء بالأنظمة، وتوسيع قنوات الاتصال بين الهيئات الحكومية والمواطنين والقطاع الخاص، أحدثت الرؤية تحولات كبرى في فاعلية العمل الحكومي، حيث أصدرت أكثر من ١٩٧ تشريعاً في مختلف المجالات، شملت أنظمة وتنظيمات ولوائح وترتيبات تنظيمية، ورفع معدل نضج الخدمات الحكومية الرقمية إلى ٨١.٣% مقارنة بـ ٦٠% في ٢٠١٧.

وساهمت في توطين الكثير من القطاعات من خلال توقيع اتفاقيات توطين مع الجهات الإشرافية المختلفة وعلى إثرها تم توظيف ما يزيد عن ٤٢٢ ألف مواطن ومواطنة منذ بداية ٢٠١٩.

إنها لغة الأرقام " المحايدة" الصريحة التي لا تقبل التأويل ولا تتلون بالعواطف.